Thursday, July 10, 2008

وطني حبيبي الوطن الأكبر يا مصر

غادرتني مصر منذ قرابة شهرين و ألقت بي إلي التيه العظيم في السعودية..و الله وحده أعلم لمتي سيستمر بي هذا السجن الكبيرو لكن لعلها الفرصة لانفض عني بعض الغبارات المقيتة و أغير من بعض الافكار البالية
رحم الله السادات و سامح عبد الناصر..هكذا أردد دوما هنا...السادات أراد مصر مصرية و عبد الناصر ارادها عربية..السادات أراد الوطن الأم و عبد الناصر أراده الأكبر..و الفارق كبير بين هذه و تلك و بين هذا و ذاك
المصادفة وحدها قادتني إلي اليقين...نحن لسنا عربا و لن نكون .. نحن مصريين فقط و لا شئ غير ذلك.. و الخطأ التاريخي الذي ارتكبه ناصر أنه أراد أن يحول العرب إلي بني ادميين و الصواب التاريخي الذي أدركه السادات أنه لا عرب و لا يحزنون
كنت أتحدث إلي صديق سعودي عن مصر و قادنا الكلام إلي الحديث عن رؤساء مصر فقلت له "أكيد تعرف عبد الناصر؟؟"فقال "من؟!!"صعقت من هول الجهالة..فقلت له لقد حارب الرجل ثلاثة حروب من أجل العرب و لا تعرفه فأجاب بالنفي...فقلت له اتعرف السادات.. لم تتميز إجابته الثانية عن الاولي...فذهلت..فقلت له اتعرف حرب 67 .. لا داعي أن أذكر اجابته ..انهم لا يعرفون
حاربنا و قتلنا من اجلهم و هم لا يعرفون...السادات فقط ادرك ذلك...ادرك ان العرب جرب لا نفع منهم و لا افادة .. ادرك ان مصر يجب أن تكون للمصريين .. و هكذا يجب أن تكون

Thursday, February 01, 2007

عود علي حرق

لا شئ ينمو في اكتمال الحزن غير المحرقة
المطرقه
الذات تعرف للسياط طريقها
الصمت اضحي للمراحل مذهبا
الكان... كان
الحال...مال
السوف أصحي غامضا
الهولوكوستات اللذيذة تنتقي فيَ فناءا ممكنا
السيف صار مهذبا
و الحق – حمال الوجوه- صار زيفا مدهشا
بات شعار المرحلة...
(بعض انحناءات لطيفة لن تلاقي معارضا)
الفحش أصبح منطقا...
(بعض التراجع لن يغير موقفا)
أنا في الوجود الصمت يولد غارقا
المسوخ علي المنابر يدعرون المرحلة
الصمت يرسل في النفوس قنابله
بعض الرقاب تحوم حول المقصله
و الحبل مشدود لاتقان العذاب
المات... فات
العاش يعرف لليقين تبدلا
سأعانق الطلقات جسدا مشرقا
و اكون أغنية الصمود علي الحناجر طيبا

Friday, December 08, 2006

هوامش

و لولا أن أخرجوني منك ما خرجت...حديث شريف
رباه...لماذا أبناؤهم فقط هم الذين يكونون؟؟....لماذا لا نكون؟؟..لا أكون أو لا أكون..هكذا ترسلنا المدينة للعبث..و الوطن علي اتساعه ضيق ضيق..و الطريق إلي الامل محض هلوسة مريضة...لا ابتهالات و لا طقوس..فقط النعوش هي بيوت المرحلة.. رباه..سحقا لمدينة تأكل أولادها ...سأرحل دون إبطاء
فقراء مدينتنا حمقي
و أنا مضطر أن ازداد حماقة كي أنعم بالفقر
رباه...و أنا مسكين..لا أعرف غير الحلم سبيلا للاشئ...و أنا صعلوك مدينة تفعل فينا الفحش...رباه ..أيجب أن أكون طفيليا كي أنعم بالحياة؟؟...لا أعرف... لم أكون لتطعمني دماء الناس
و ليس لي جار أناديه لكي نسهر بالليل
و لا أهل و بيت
أكلما بنت مساء نسجت ثوبا من الدمع اكتسيته
مارسيل خليفة-غني قليلا يا عصافيري
رباه...هل خلقت الكون غريبا عني؟؟.. أم خلقتني غريبا عن الكون؟؟؟...لماذا اسير وحيدا و دربي طويل طويل؟؟..أملك الحنين إليهم..و لا أجدهم..أهم سيئون هكذا؟؟....وحيدا لا أكون..حسنا
يا نسيم الريح قول للرشا
لم يزيدني الورد إلا عطشا
لي حبيب حبه وسط الحشا
أن يشا يمشي علي خدي مشي
مارسيل خليفة-يا نسيم الريح
رباه...سألتك يوما حبيبة..فأجبت:-قطعة من القلب و ضلع مستقيم..فأعطيت... و أخذت..فماذا جنيت أنا كي أعيش وحيدا مبتور القلب و منقوص الضلوع؟؟؟
مين المعذب في الوجود؟؟
مين اللي مذنب؟؟
الجرئ؟ و الا الطريق؟؟
و الا اكتمال حلمك في حضن مخدتك ممنوع؟؟؟
رباه..خلقت الدنيا..و خلقت من الالوان سبعا...لماذا لم يكن الكون في بساطة الابيض و الاسود؟؟؟....قتيل أنا بالاختيار
فإني قريب أجيب دعوة الداعي....قرآن كريم
رباه...لماذا إذن المسافات تتسع بيننا؟؟...بقولون أنك أقرب إليَ من حبل الوريد...أي وريد هذا كي ألقاك هناك؟؟؟...رباه ...أعرف أني منك و أني قريب إليك..اغثني
برئ أنتقي الوردات تجرحني
أسير أتقي القيد فيأويني
رباه...لماذا لا تكون الاشياء جميلة كما تبدو؟...هل خلق الكون ليكون متسعا للنقيضات؟...الوردات دوما تحمل شوكا...لا شئ نقي...لا شئ أكيد..المؤكد أنه لا شئ يعرف الكمال إلاك
ساجدا في لحظة الموت الاخيرة
صامدا كي لا اقاوم طعنه الموت الاخيرة
قد نفذت من الذخيرة
و انتزعت عني نيشان الوجود
حسنا...سأرحل دون ابطاء

Monday, November 13, 2006

عود علي فحش

الآن أعرف أنني مسخ يكون
لا مثل صمتي اختبر
لا مثل قبحي للحصول
لا شئ مثلك يا وطن
عاش الوطن
مات الوطن
فبين موتي و بعثه عبث يقين
الآن أعرف للخنوع مواعظا
للصمت حين
الفقر حين
الانكفاء علي المضاجع ألف حين
الأغنيات المستحبة تستكين
و أنا كظل المرحلة
عصفور مأواه الحنين
* تعليق علي حوادث التحرش اليومي بالوطن

Tuesday, October 10, 2006

لا شئ غير الانبهار علي الهموم المستفزة

في انكسار النفس تعرفني المعاني
في اكتمال الحزن أولد من دمي
أنا لن يعاند المصير المر
أنا لن يسافر في المدي صمت السكون
سأكون رغم المعضلات سراب صوت مستكين
المرحلات كواكبي
و أنا النجوم
وأنا احتمالي في انهزام الممكنات
و أنا جنوني في غياب الاختيار
الاختيار ... رفيقتي
الدروب الخائنات رفيقتي
و الحنين إلي الصواب المستحيل ...رفيقتي
آه من الصمت القلوق
آه من البعد العنيد
الصمت يوشك أن يضاجعني جنون
و اليأس يعرفني مراحل داعرة

Sunday, September 17, 2006

اشعلوا صمت الحناجر

في احتقان الامنيات علي الرصيف
اعرف الصمت الملازم
اعرف الطلقات هربا و اعتزالا
دون ادراك المراحل
تستكين الاغنيات علي المخادع
دون إعمال المواقف
تنحني عني ظلال المرحلة
و أناضل
كي تصالحني الوعود الطيبة
لحظتان
الحريق الحلو قد ينشب فجأة
تختفي التجاعيد عن وجهي المصابر
آن للحظات مني انفعال و مدافع
سأغامر
و أكون قنبلات صادقة
للحنين العدل آنات جميلة
فاذكري الصرخات مني ارتعاشات و نبض
آن للصمت اعتزال
آن للصوت المعاند مئذنة
فاليد تصبح مطرقة
و البراعم ابتهال و نبؤة
و الرسالات البريئة سنبلات مشرقة
سأقاتل
للزمان المر بصقة
للغناء علي البنادق اشتياق
آه من دفء الخنادق يا حبيبة
في المنازل
و الميادين القديمة
في المقاهي المتربة
في الزنازين البريئة
في الشوارع
في الحناجر مطبقة
احتراف الصبر يمسينا عجائز
فاطلقوا الصرخات فينا مذهلة
اطلقوا الصرخات فينا مقصلة
حاصروا العجز
و مروا اشتعالا و يقين

Monday, September 04, 2006

يا وطني

ماض إلي الوطن البديل
القلب تعرفه الملامح من جديد
و الشوق يشعلني وجودا مبهرا
الشمس تشرق أمنيات و وعود
الليل يعرف للرحيل دروبه
و أنا عرفت الانبهار من الجنوب
الوجه يحمل للتفاصيل احتراف
الفجر يولد من هنا
في الأصل كنت للمدي
اليوم أحمل للحنين الأغنيات
الأغنيات ..حبيبتي
النيل يعرفنا هنا
البحر يعرفنا هنا
و أنا و أنت للنسيم الحر صوت و ابتهال
و أنا عيونك مؤمنات
و أنا لقلبك بعض دقات الحيات
بالغد أهديك ورودا صادقات
بالغد آتيك خشوعا مذهلا
ماض إلي الوطن الجميل
ماض إلي صمتك عشقا ساجدا
سأبدل الخطو ركوضا طيبا
و أعانق اللحن الجميل علي شفاك
في الصمت أولد مشرقا
و في عيونك يا جميلة أُبعث كبرياء

Thursday, August 31, 2006

الجزء الثاني - الرحيل

الليل يزحف نحو القاهرة .... المشهد يتغير تماما .... مازلت أمارس رحلتي العبثية في الوجوه....مزيد من الالتفاتات للوراء لن تنقص
الموقف شيئا.... ربما تزيده نضارة .... علني أجد وجهي المنشود في الطرقات
-1-
أدم مازال هو الرفيق في هذه الرحلة .... المترو قد ضج كثيرا بصخب ضحكاتنا ... دقائق و نصل حيث يسكن أدم ... وجه اخر من المدينة .. ربما فاتني كثيرا إن لم امر هنا ... حسناعرفت الآن من أين أتي أدم بهذه الروح الجميلة ... تعرفت إلي أم أدم ... الروح النقية تماما ... لا يعرف وجهها الا الابتسام .... حسنا فلنطلق في اتجاه الشارع مرة اخري
-2-
حميمية مطلقة تلك التي تقابلها هنا حيث يسكن أدم ... المقهي ليس ببعيد ... صورة كلاسيكية تماما لمقهي بلدي ... كام اعشق هذه المقاهي بعض الاصدقاء و فنجان القهوة و الشيشة اعادوني تماما إلي الاسكندرية ... قابلت سندباد احد اصدقاء أدم المدونين ... تقاربنا سريعا.... سندباد عرفته صورة مصغرة لرحلة طويلة تماما في الحياة... اغلبها يحمل المأساة طابعا ... سندباد ربما اعتبره اسما علي مسمي ... لكن الشئ الرائع فيه يبقي ابتسامته البائسة
-3-
لم أبق هناك وقت طويل... تبادلنا ارقام التلفونات ... بعض ابتسامات الوداع ... و صحبني أدم إلي محطتي الاخيرة.... من هنا سأقصد رمسيس طريقا للعودة
-4-
العودة ... لم تحمل الكلمة نفس الصدي الذي جائني في الصباح ... الطريق يحملني عبر القاهرة بعد منتصف الليل ... السحر اصبح يحمل طابعا خاصا هنا ... لم اعهد القاهرة جميلة هكذا ... ربما هي جميلة بالفعل أو ربما بدلت عيناي عيونا لا تري إلا الجمال ... لا يهم ... فلقد بدأت احب القاهرة بالفعل
-5-
اقترب الان من التحرير ... رباه ... عل وجهي هنا ... و هل من الوجوه من يسهر هكذا غير وجهي؟ .. الجو حميمي تماما في التحرير... فكرت اني قد ممرت من هنا كثيرا قبل هذا اليوم ...كيف اشعر بهذا الدفء هنا؟؟ و اه من هنا
مازلت اتفحص الرصيف بعناية ... علني اجدني هنا ... رباه
-6-
أمر نحو رمسيس ... فكرت كثيرا أن امضي ليلتي هنا حتي الفجر ... الامر يبدو مستحيلا ... اتصلت بأحد أصدقائي لأسأله كيف يكون المصير إذا لم اذهب للكشف الطبي؟.... اخبرني انه لا شئ غير أنا سأكون مضطرا لمقابلة تامر حسني في السجن... ضحكت كثيرا و فزعت فكم امقت تامر حسني... لا يا عم الجيش ارحم علي الاقل الواحد هيعرف رجالة.... ضحكنا .. و مضي صوت الصديق بعيدا ... و مضيت أنا لعبثي مرة اخري
-7-
الثالثة صباحا ... رمسيس يرفض النوم ... حركة جميلة تملأ المكان ... مقهي جانبي و فنجان قهوة و شيشة علني املأ فراغ اللحظات المتبقية علي الرحيل ... كم ابغض الرحيل الآن .. أحس أن الجنة ليست بعيده عن هنا ... ربما يفصلني عن الجنة بضع ساعات اخري ... ربما يحملني الانتظار إلي وجهي الذي لم أراه من قبل
-8-
الرابعة صباحا ... مازلت اتلكأ في شرب قهوتي التي اعياها انتظاري هي الاخري ... ربما شعرت للمرة الأولي أن هناك من ينتظرني في مكان ما هنا لأقبله قبلة الوداع و الرحيل إلي المجهول
-9-
الرابعة و النصف فجرا... الطريق ممتد أمامي إلي الاسكندرية... اتحسس جسدي ربما سلبتني القاهرة شيئا ما ... ذهبت إليها باحثا عن وجهي الاخر... فضعت من الوجهين هناك

Monday, August 28, 2006

الجزء الاول - قبل الكشف الطبي بيوم

اعتذر تماما عن تأخري في سرد أحداث هذه اللحظات المحورية تماما في حياتي.... كنت احاول جاهدا أن اتخلص من مفعول الاتروبين أو ما يمكن أن نسميه ضريبة العمي المؤقت التي يجب أنا يدفعها كل من يحاول أن يخضع لفحص رمد في الكشف الطبي العسكري
الاربعاء 23-8-2006
-1-
رحلتي التطوعية الاولي الي القاهرة ... لست ممن يعشقون القاهرة ... و كثير من أصدقائي القاهريين يعرفون عني ذلك و يتقبلونه .... لا اذهب إلي القاهرة إلا مجبرا ... و لكنني ذاهب إليها اليوم ملئ الارادة
ودعت البحر للحظات قبل أن استقل السيارة .... لحظات و اعود .... هكذا أعتقدت ... أو هكذا منيت نفسي بالاعتقاد ... لم اكان اعلم هل سيحملني الخميس إلي البحر مرة أخري... أم إلي الكابوس الذي أكرهه و يكرهني بنفس الندية....
-2-
حسنا ها هي القاهرة .... هذا الموزاييك المزعج.... طبق الكشري المطبوخ بلا عناية... اللامنسق تماما... ميدان لبنان هو المحطة الاولي
الرابعة عصرا.... مازالت الارض تحترق تحت قدماي .... لم اعهد هذه الحرارة في أشد أيام الاسكندرية جحيمية .... ها هي فيروز تطل داخلي بأغنيتها شط اسكندرية يا شط الهوي .... البحر حاضر في المشهد هذه اللحظة... جميلتي سأعود إليك..سأعود
جولات سريعة في القاهرة لاشبع رغبتي في استكشاف المكان....ميدان التحرير هو محطتي القادمة...
-3-
لازمني أدم المصري منذ الان و حتي العودة.... أدم يحمل روحا جميلة... يضحك دائما... يتراقص فرحا عندما اتكلم معه و احكي عن جميلتي الاسكندرية... أدم يملك روحا ساخرة... تعجبه السخرية حتي إن كان هو محورها.... و لسوء حظه فأنا أملك روحا شريرة...كان أدم هو موضع سخريتي... و كنا نضحك....
-4-
الخامسه و النصف في ميدان التحرير.... حسنا يمكنني ان احتمل القاهرة في هذه اللحظة...أعطاني أدم حرية اختيار المكان الذي سنجلس فيه...حسنا فليكن هذا المقهي... فنجان من القهوة و شيشة كي استعيد طعم الاسكندرية
فيروز لا تتركني وحيدا.... حملت إليَ البحر مرة اخري... شط اسكندرية يا شط الهوي.... القلب لم يعتاد هذا الفراق الجميل... لكن شيئا ما يربطني هنا
-5-
كثيرة هي الوجوه هنا .... كنت ابحث عن وجه لم أراه من قبل و لم يراني ... عبثية ممتعة و انتظار لمن لن يجيئ .... كثيرة هي الوجوه ... و لكن أحد منها لا يحمل روحي و روحها....رباه
ثنائية مدهشة تسحرني الان في ميدان التحرير .... القاهرة الحارة التي ابغضها تنسحب ... و تتقدم نحوي قاهرة دافئةو مضيئة... لا أعرف من الذي أتي بمارسيل خليفة إلي داخلي الان... يا نسيم الريح قول للرشا ..... لم يزدني الورد إلا عطشا... لي حبيب حبه ملأ الحشا... إني يشا يمشي علي خدي مشي
حسنا سأبقي قليلا علني أجد وجهي التائه فيَ...

Friday, August 25, 2006

انا حر

أنا اخدت اعفا نهائي من الجيش
أنا مبسوط أوي
استنوا تفاصيل الحكاية في البوست الجاي
شكرا لكل الناس اللي دعوللي