في احتقان الامنيات علي الرصيف
اعرف الصمت الملازم
اعرف الطلقات هربا و اعتزالا
دون ادراك المراحل
تستكين الاغنيات علي المخادع
دون إعمال المواقف
تنحني عني ظلال المرحلة
و أناضل
كي تصالحني الوعود الطيبة
لحظتان
الحريق الحلو قد ينشب فجأة
تختفي التجاعيد عن وجهي المصابر
آن للحظات مني انفعال و مدافع
سأغامر
و أكون قنبلات صادقة
للحنين العدل آنات جميلة
فاذكري الصرخات مني ارتعاشات و نبض
آن للصمت اعتزال
آن للصوت المعاند مئذنة
فاليد تصبح مطرقة
و البراعم ابتهال و نبؤة
و الرسالات البريئة سنبلات مشرقة
سأقاتل
للزمان المر بصقة
للغناء علي البنادق اشتياق
آه من دفء الخنادق يا حبيبة
في المنازل
و الميادين القديمة
في المقاهي المتربة
في الزنازين البريئة
في الشوارع
في الحناجر مطبقة
احتراف الصبر يمسينا عجائز
فاطلقوا الصرخات فينا مذهلة
اطلقوا الصرخات فينا مقصلة
حاصروا العجز
و مروا اشتعالا و يقين